أهلاً بك في يلا مزاج ...تؤمن بحق حرية التعبير للجميع

تعرف أكثر على التجارة الإلكترونية

اسم المؤلف : Admin

25-05-2021 الساعه 04:30 PM 0 0

ما هي التجارة الالكترونية؟

التجارة الالكترونية أو الـ ECommerce باللغة الإنجليزية هي عملية شراء وبيع المنتجات أو الخدمات، والقيام بالتحويلات المالية ونقل البيانات باستخدام وسيط إلكتروني (الإنترنت).

وهذه العملية تتيح للأفراد والشركات القيام بأعمالهم التجارية دون أيّ قيود مرتبطة بالوقت أو بالحواجز الجغرافية.

 

ما هي أنواع التجارة الالكترونية؟

غالبًا حينما نفكّر في التجارة الإلكترونية، فإنّ أوّل ما يخطر ببالنا هو المعاملات التجارية بين المورّد والعميل، لكن وعلى الرغم من أنّ هذا الأمر صحيح لكن التجارة تنطوي على أكثر من ذلك.

في الواقع هنالك 6 أنواع رئيسية للتجارة الإلكترونية هي كما يلي:

  • بين الشركات B2B
  • من الشركات إلى المستهلك B2C.
  • بين المستهلكين C2C.
  • من المستهلك إلى الشركات C2B.
  • من الشركات إلى الإدارات B2A.
  • من المستهلك إلى الإدارة C2A.

 

1- التجارة الالكترونية بين الشركات B2B

أو Business-to-Business باللغة الإنجليزية. حيث يشمل هذا النوع من التجارة جميع المعاملات الإلكترونية للسلع أو الخدمات التي تتمّ بين الشركات.

عادة ما يعمل منتج البضائع وتجار الجملة التقليديون مع هذا النوع من التجارة الإلكترونية.

2- التجارة الالكترونية من الشركات إلى المستهلك B2C

أو Business-to-Consumer والتي يتمّ فيها إقامة علاقات تجارية إلكترونية بين الشركات والمستهلكين النهائيين، حيث يشبه هذا النوع إلى حدّ كبير قسم البيع بالتجزئة في التجارة التقليدية.

تتميّز العلاقات التجارية في هذا النوع بكونها أسهل وأكثر ديناميكية، لكنها أيضًا قد تكون متقطّعة غير مستمرّة.

ومن الجدير بالذكر أنّ التجارة الإلكترونية ما بين الشركات والمستهلكين قد تطوّرت في الآونة الأخيرة بشكل كبير.

 

3- التجارة الالكترونية بين المستهلكين C2C

أو Consumer-to-Consumer باللغة الإنجليزية. في هذا النوع من التجارة الإلكترونية، تتمّ جميع المعاملات الإلكترونية للسلع أو الخدمات بين المستهلكين.

حيث يتمّ إجراء هذه المعاملات من خلال طرف ثالث يوفّر منصّة أو نظامًا يمكّن المستهلكين من إتمام هذه المعاملات بالفعل.

4- التجارة الالكترونية من المستهلك إلى الشركات C2B

وهي اختصار لكلمة Consumer-to-Business باللغة الإنجليزية.

هذا النوع من التجارة الإلكترونية شائع على وجه الخصوص في المشاريع القائمة على التعهيد الاجتماعي أو الـ crowdsourcing حيث يقوم عدد كبير من الأفراد بعرض خدماتهم ومنتجاتهم للبيع للشركات التي تبحث عن هذه الأنواع من الخدمات والمنتجات على وجه التحديد.

5- التجارة الالكترونية من الشركات إلى الإدارة B2A

يتضمّن هذا النوع من التجارة الإلكترونية المعروف بـ Business-to-Administration باللغة الإنجليزية، جميعَ المعاملات التي تتمّ عبر الإنترنت بين الشركات المختلفة والمؤسسات الإدارية الحكومية.

ينطوي هذا المجال على طيف واسع ومتنوّع من الخدمات مثل الخدمات الضريبية، أو خدمات الضمان الاجتماعي أو السجّلات القانونية وما شابه ذلك.

ازداد انتشار هذه الخدمات في السنوات الأخيرة خاصّة مع الاستثمارات الكبيرة التي تمّ القيام بها في تطوير وبناء الحكومات الإلكترونية.

 

6- التجارة الالكترونية من المستهلك إلى الإدارة C2A

وباللغة الإنجليزية Consumer-to-Administration، حيث ينطوي هذا النوع من التجارة الإلكترونية على  جميع المعاملات الإلكترونية بين الأفراد والإدارات الحكومية، مثل:

  • التعليم: التعليم عن بعد، نشر المعلومات…الخ.
  • الضمان الاجتماعي: نشر المعلومات المتعلّقة بهذا المجال، عمليات الدفع…الخ.
  • الضرائب: من تقديم الإقرارات الضريبية والمدفوعات وغير ذلك.
  • القطاع الصحي: حجز المواعيد الطبية، المعلومات والنشرات التوعوية حول الأمراض، دفع تكاليف خدمات الرعاية الصحية…الخ.

فوائد التجارة الالكترونية وسلبياتها

بعد أن تعرّفت على مفهوم التجارة الإلكترونية وأنواعها، من المهمّ لك الآن الاطّلاع على أهم مزاياها وجوانب القوّة فيها إضافة إلى سلبياتها ونقائصها. وذلك حتى تتمكّن بعدها من اتخاذ قرارك حول ما إذا كنت ستدخل هذا العالم أم تبقى متمسّكًا بالتجارة التقليدية.

فيما يلي مجموعة من أهمّ هذه المزايا والسلبيات:

مزايا التجارة الالكترونية

1- انخفاض التكلفة المادية

من أهمّ إيجابيات وفوائد التجارة الإلكترونية انخفاض تكاليف البدء بها. تحتاج المتاجر التقليدية إلى آلاف الدولارات لاستئجار مكان العرض، بالإضافة إلى العديد من التكاليف المبدئية الأخرى كالواجهات الأمامية، وتصميم المحلّ، وشراء مخزون البضائع ومعدّات البيع وغيرها.

دون أن ننسى أيضًا أنّ صاحب المحلّ سيضطرّ عاجلاً أو آجلاً إلى توظيف عدد من الأفراد لضمان سير العمل، خاصّة إن كان للمتجر عدّة فروع في مواقع متعدّدة.

 

2- دخل مستمر على مدار الساعة

ميزة أخرى من مزايا التجارة الالكترونية، ألا وهي أنّ المتاجر الإلكترونية تبقى مفتوحة على مدار الساعة!

من خلال إعلانات متجرك على الفيسبوك أو جوجل، يمكنك جذب زبائن جددًا بعد منتصف الليل أو بعد الرابعة فجرًا! ومن أيّ مكان في العالم.

بعكس المتاجر التقليدية التي تنحصر ساعات عملها عادة بين التاسعة صباحًا والعاشرة ليلاً.

من خلال بقاء المتجر الإلكتروني مفتوحًا على مدار الساعة، ستجذب بلا شكّ أولئك الذين لا يستطيعون ارتياد المتاجر التقليدية في أوقات دوامها أو من لا يفضّلون التسوّق التقليدي وتضييع الكثير من الوقت في عملية البحث عن المنتج الذي يرغبون فيه.

 

3- مبيعات عالمية

من خلال التجارة الإلكترونية، ستتخطّى الحواجز الجغرافية وتنتقل بمشروعك إلى المستوى العالمي.

قد تعثر على زبائنك في الجزء الآخر من الكرة الأرضية، أو في دول مجاورة وستتمكّن من تقديم خدماتك لهم بكلّ سهولة، دون الحاجة للتواجد معهم في نفس البلد أو المدينة.

 

4- سهولة عرض المنتجات الأكثر مبيعاً

تتيح هذه الميزة لأصحاب المتاجر الإلكترونية عرض بضائعهم للزبائن.

ففي الوقت الذي قد يضطر فيه التجار التقليديون إلى إنفاق الكثير من الجهد والمال في تصميم طريقة عرض البضائع بغاية جذب الزبائن، يمكن للزبون في المتجر الإلكتروني العثور على المنتجات الأكثر مبيعًا بكلّ سهولة ويسر.

لماذا قد ترغب في أن يعثر زبائنك على هذه المنتجات بالذات؟

ببساطة لأن جودتها مثبتة، فقد قام زبائن آخرون بشرائها وتجربتها، وأبدوا رضاهم عنها وإعجابهم بها.

وتستطيع أنت بكلّ سهولة عرض هذه المنتجات بالذات على جمهورك من خلال الرسائل الدعائية عبر البريد الإلكتروني أو من خلال الإعلانات على فيسبوك أو جوجل!

 

5- مكان رائع لعملائك الانطوائيين!

بعض الأشخاص الانطوائيون يمقتون فكرة زيارة متجر تقليدي والدخول في نقاشات مع الموظفين هناك بهدف شراء منتج معيّن، سواءً كانت هذه النقاشات استفسارات عن طبيعة المنتج أو مفاوضات بشأن سعره أو حتى الإجابة عن أسئلة البائعين حول ما يرغبون فيه بالضبط.

مثل هؤلاء الأشخاص سيُسعدون حقًا بتجربة التسوق الإلكتروني عبر الإنترنت كونها لا تتضمّن الكثير من التفاعل مع الآخرين.

وفي حال رغب أحد الزبائن في التواصل مع صاحب المتجر، فكلّ ما عليه فعله هو الضغط على زرّ “المحادثة الفورية” أو التواصل عن طريق البريد الإلكتروني أو مراسلة الصفحة الرسمية للمتجر على الفيسبوك، ليحصل على كافة الإجابات التي يبحث عنها!

 

6- سهولة الوصول إلى بيانات العملاء والاستفادة منها

تتمثّل إحدى أهمّ مزايا التجارة الإلكترونية في أنّه يمكنك الوصول بسهولة إلى بيانات عملائك وتحليلها.

إذ أنّ الكثير من العملاء لا يمانعون مشاركة بريدهم الإلكتروني أو عنوانهم أو حتى بعض المعلومات الشخصية عنهم عند شراء المنتجات عبر الإنترنت.

بعكس ما قد تكون عليه ردّة فعلهم في حال طلب منهم بائع متجر تقليدي الأمر ذاته.

ومن خلال تحليل هذه البيانات، سيصبح في وسعك بلا شكّ تقديم خدمة أفضل لعملائك وبناء علاقة أكثر قوّة معهم بل وتخصيص طريقة تسويق منتجاتك بناءً على احتياجاتهم ورغباتهم.

 

سلبيات التجارة الالكترونية

مع كلّ إيجابية أو ميزة للتجارة الإلكترونية هنالك بلا شكّ ما يقابلها من سلبيات أو جوانب ضعف.

في النهاية لابدّ من أن نكون واقعيين، إذ لا شيء مثالي تمامًا. وفيما يلي بعض من هذه السلبيات:

1- لا يمكن للزبائن شراء المنتجات في حال تعطل الموقع الالكتروني

من أسوأ سلبيات التجارة الإلكترونية هو عدم قدرة أيّ شخصٍ على شراء منتجاتك في حال تعطّل أو انهيار موقع متجرك الإلكتروني.

لهذا السبب، من المهم للغاية أن موقعك قد تمّت استضافته عبر منصّة تجارة إلكترونية مناسبة. فعلى سبيل المثال، إن كنت تدفع حدًا أدنى من رسوم الاستضافة على إحدى المنصّات المتخصصة في ذلك، وحدثت قفزة في عدد زائري متجرك نتيجة حملة دعائية أو إعلان تلفزيوني، فإنّ موقعك على الأغلب سينهار بسبب عدد الزوّار الكبير، ممّا قد يسبب لك خسارة مادية كبيرة.

 

2- لا يمكن للزبائن تجربة المنتجات

وعلى الرغم من أنّها المشكلة الحالية الأكبر لمعظم البائعين عبر الإنترنت، لكنها لن تبقى كذلك لوقت طويل، فمع تقنيات الواقع الافتراضي VR والواقع المعزّز AR أصبح بالإمكان تجربة العديد من المنتجات قبل شرائها. ممّا يتيح تجربة أكثر تفاعلية للزبائن.

 

3- مجال عالي التنافسية

المحاربة من أجل العملاء هي واحدة أسوأ عيوب التجارة الإلكترونية. وغالبًا ما تشهد أفضل مجالات هذه التجارة تنافسية عالية، ممّا يجذب أغلب روّاد الأعمال إليها.

هذا ليس كلّ شيء، فكلّما زادت تنافسية مجال معيّن، ارتفعت تكلفة الإعلانات المتعلّقة بهذا المجال وأضحى بالتالي تحقيق الربح أكثر صعوبة.

وللتغلب على هذه المشكلة أمامك حلاّن: إمّا باتباع استراتيجية تسويقية مختلفة عن تلك التي يتّبعها منافسوك أو أن تلجأ إلى طرق أقلّ تكلفة للدعاية والإعلان عن منتجاتك، كأن تجذب عملائك لقراءة مدوّنات ومنشورات خاصّة بالمنتجات، ثمّ تحويلهم إلى صفحة الخاصّة بعرض المنتجات كي يشتروا منها، بدلاً من توجيههم إليها بشكل مباشر.

 

التعليقات

التعليقات

اترك تعليقك

يجب تسجيل الدخول اوﻻ ﻻضافه تعليق